الإعلامي هشام الحاجي: لا بد من وجود رؤية استباقية لمعضلة السكن في تونس
واعتبر الحاجي انه من الصعب الحديث عن استراتيجية سكنية واضحة لدى الدولة.
وقال إن برنامج السكن الاجتماعي ليس برنامجا إنما هو وعد نظرا إلى انه لم يتمّ تحديد موعد لإنجازه لافتا إلى ان التونسي منذ 14 جانفي 2011 أصبح يجد صعوبة في الحصول على مسكن رغم أهمية هذا الأمر بالنسبة إليه.
وأضاف ان هناك عدة عوامل تؤثر سلبا على السياسات المتعلقة بالسكن لا ترتبط جميعها بالوزارة بل تحتاج إلى قرارات ورؤية شاملة.
وأكد ان وزارة التجهيز ستجد نفسها أمام ملفات تتحمل مسوؤلية البعض منها وملفات أخرى مستقلّة عنها إلى جانب إمكانية تعرّضها لضغوطات من بعض الأطراف.
وأشار إلى ان سقف 200 ألف دينار بالنسبة لبرنامج "السكن الأول" مرتفع، مشددا على ضرورة وجود استراتيجية شاملة تمكن المواطن من اقتناء مسكن.
من جهة أخرى، أبرز الحاجي ان قرار تمليك الأجانب وإعفاء الليبيين من رخصة الوالي سيخلق أزمة موضحا ان هذا القرار هو شكل من أشكال الحلول الظرفية.
كاتب المقال حمدي السويسي