منتدى اقتصادي في صفاقس حول كيفية ادارة الازمات داخل المؤسسات
وكشف الخبير المحاسب، عبد الرؤوف يعيش، في تصريح إعلامي ادلى به على هامش المنتدى، ان تونس في حاجة الى 7500 مراقب جبائي حسب المقاييس الدولية، في حين أنها تشغل 1200 مراقب جبائي فقط، بما من شأنه إلحاق الضرر بالأشخاص المنضبطين جبائيا وتقوية الاقتصاد الموازي، معتبرا أن "السياسة في تونس ذاهبة في طريق خاطئ في ظل ضعف الادارة بما قد يؤدي إلى فشل محاولات الإصلاح".
ودعا إلى ضرورة تأهيل وتقوية العنصر البشري داخل الادارة التونسية، ومزيد اعتماد ومسايرة النظام المعلوماتي والتكنولوجيات الحديثة، موضحا بخصوص ادارة الازمات داخل المؤسسات الاقتصادية، ان السعة المالية القوية للمؤسسات وحسن التصرف في مواردها المالية يعدان من الأساسيات لضمان نجاحها وديمومتها، وكسب ثقة المزودين والحرفاء، والقدرة على التفاوض معهم، وفق تصوره.
يشار الى ان الغرفة الفتية الاقتصادية بصفاقس التي تأسست منذ سنة 1964 تضم شبابا من 18 الى 40 سنة، وتعد عنصرا فاعلا في المجتمع المدني باعتبارها تشتغل على مدار السنة حول عديد البرامج الاقتصادية والاجتماعية، بحسب رئيس الغرفة سليم يعيش.
كاتب المقال حمدي السويسي