منذ بداية سنة 2017: تصدير 18 مليون لتر من الحليب
وأوضح المسؤول أن تونس تمكنت هذه السنة من تخطي إشكالية التصرف في مخزون الحليب (بين فائض ونقص) عبر اللجوء إلى عملية التجفيف ،وتابع "أكثر من 15 مليون لتر حليب تم تجفيفها خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017 صلب وحدة تجفيف الحليب بالمرناقية.
وقال ناصري ان مجال الحليب يظهر من بين النشاطات الأكثر تنظيما في قطاع الفلاحة بيد أنه لا تزال هناك نقطا ضعف من الضروري تجاوزهما تتعلقان بتبريد الحليب والفوترة على أساس قاعدة الجودة/السعر.
وبيّن أنه لتجاوز الإشكالية الأولى عملت سلطات الإشراف على إطلاق برنامج جديد يهدف إلى التوصل خلال سنة 2018 إلى تركيز نظام تبريد الحليب في كل ضيعة. وأوضح أن الدولة اقترحت الترفيع ب10 مليمات في سعر شراء اللتر من الحليب لدى مراكز التجميع.
وأضاف "وبالتوازي نحن نعمل على إحداث "منتديات" متخصصة في مجال الحليب. ويتعلق الأمر بما يشبه التعاضديات، التي ترمي الى تجميع باعثين شبان ينشطون في هذا المجال من مختلف انحاء البلاد بغاية تحسين انتاجيتهم.
ووفق مدير عام ديوان المرعى وتربية الماشية فقد بلغ الانتاج من الحليب في تونس خلال سنة 2016 حوالي 1428 مليون لترا منها 856 مليون لتر تم توفيرها عن طريق مراكز تجميع الحليب. وتمكنت هذه المراكز خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2017 من تجميع 700 مليون لترا.
وتعد تونس 112 الف مربي ماشية و457 الف بقرة حلوب منها 56 بالمائة بقرة أصيلة. ويقدر المعدل السنوي لانتاج بقرة واحدة من الحليب ب5655 لترا.
كاتب المقال غازي الدريدي