وزير التنمية :قانون الاستثمار الجديد سيدخل حيز التطبيق في غرة أفريل 2017
وقال عبد الكافي خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر الحكومة بالقصبة، إن قانون الاستثمار الجديد يعد خطوة الى الامام لتحسين الواقع الاقتصادي وخلق الثروة واحداث مواطن شغل جديدة في تونس.
وبين ان الهدف المنشود يتمثل في مزيد النهوض بالاستثمار الخاص وتشجيع احداث المؤسسات وتطويرها خاصة عبر الرفع من القيمة المضافة والقدرة التنافسية والتصديرية والمحتوى التكنولوجي للاقتصاد الوطني علاوة على تنمية القطاعات ذات الاولوية والرفع من كفاءة الموارد البشرية وتحقيق تنمية جهوية مندمجة ومتوازنة وتنمية مستدامة.
ويتضمن القانون الجديد للاستثمار العديد من الاجراءات التي تكرس مبدا حرية الاستثمار من خلال حذف عدة تراخيص تتعلق بالنشاط الاقتصادي لا سيما تلك الخاصة بالنفاذ الى السوق، كما يضبط آجال اسناد التراخيص واسباب رفضها الى جانب مراجعة كراسات الشروط وتبسيط الاجراءات الادارية لفائدة المستثمر.
وابرز الوزير ان الاطار القانوني الجديد يضمن للمستثمر، خاصة، حرية التقاضي واللجوء الى التحكيم في صورة عدم التوصل الى حلول صلحية وتكريس مبدإ حرية تحويل الاموال الى الخارج بالنسبة للمستثمر الاجنبي.
وعدد عبد الكافي، حوافز الاستثمار التي يوفرها هذا الاطار القانوني الجديد، ومنها بالخصوص منح الاستثمار التي تستهدف مناطق التنمية الجهوية والقطاعات ذات الاولوية ومنحة القطاع الفلاحي والصيد البحري التي تتراوح مابين 15 بالمائة للمشاريع المتوسطة والكبرى و30 بالمائة للمشاريع الصغرى.
كما تهم هذه الحوافز، منحة الاداء الاقتصادي المتعلقة بالاستثمارات المادية للتحكم في التكنولوجيات الحديثة وتحسين الانتاجية ومنحة تطوير القدرة التشغيلية ومنحة التنمية المستدامة ب 50 بالمائة من قيمة مكونات الاستثمار.
وبخصوص الجانب المؤسساتي، تم بمقتضى هذا القانون والأمر الحكومي المتعلق بحوكمة الاستثمار، اعتماد منظومة مؤسساتية جديدة للاستثمار تتكون من مجلس اعلى للاستثمار يتراسه رئيس الحكومة ويضم الوزراء المعنيين بالاستثمار الى جانب محافظ البنك المركزي.
ولفتت الخميري، الى ان هذه المنظومة المؤسساتية تتكون، كذلك، من صندوق تونسي للاستثمار تعهد له مهام صرف منح الاستثمار والاكتتاب في الصناديق المشتركة للتوظيف في راس مال تنمية وصناديق ذات راس مال تنمية من خلال احداث صناديق مساعدة على الانطلاق وصناديق تنمية في كل جهة واحداث صناديق في القطاعات ذات الاولوية.
كاتب المقال Diwan FM