الداخلية تكشف نتائج الأبحاث في الانفجار المشبوه بمنزل في قليبية
تعهدت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالبحث في حادث الإنفجار المشبوه الذي جدّ ظُهر يوم 13 أفريل الجاري بمنزل بمدينة قليبية من ولاية نابل على ملك عُنصر متشدد دينيا .
وأشارت وزارة الداخلية الى ان الأبحاث بيّنت أن صاحب المنزل كان بصدد إعداد عُبوة ناسفة تقليدية الصنع وقابلة للتفجير عن بُعد كان المعني ينوي استعمالها لإستهداف أمنيين ووحدات أمنية بجهة قليبية.
وأضاف البلاغ انه بتعميق التحريات معه إعترف بأنّه سبق له القيام بتجربة العبوة المذكورة بأحد الأماكن المهجورة والمنزوية وذلك بإستعمال خليط بين مواد كيميائية متداولة بالأسواق والتي تمّ حجزها لديه والمتمثلة في كميات من الكبريت ومن السوائل سريعة الإلتهاب ومن الأمونيتير وكمية صغيرة من المتفجرات تقليدية الصنع، وكذلك هواتف جوالة وحواسيب محمولة ومعدّات إلكترونية ومبلغ مالي من العملة التونسية.
كما إعترف بأنّه تمكن من إستقطاب عدد من العناصر التكفيرية لمشاركته في إعداد وتنفيذ وتمويل مخططه الإرهابي، والذين بإيقافهم إعترفوا بذلك.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بـ8 عناصر تكفيريين تورّطوا مباشرة في التخطيط والتحضير والإعداد.
كاتب المقال حمدي السويسي