انفجار منزل بقليبية : الاحتفاظ بتكفيري وزوجته وصديقتها
تعهدت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أمس الجمعة، بموضوع انفجار منزل بقليبية من ولاية نابل، وأذنت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني بالتعهد بالموضوع.
وأفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، بأنه تبين أن الانفجار ناتج عن خليط يدوي الصنع متكون من مواد شديدة الانفجار، مضيفا أن النيابة العمومية أذنت اليوم بالاحتفاظ بصاحب المنزل (وهو متزوج من مواليد سنة 1993 وصاحب محل إعلامية) وبزوجته وبصديقتها (زوجها تكفيري موقوف بدولة الإمارات العربية المتحدة في قضية إرهابية).
وبين أن الأبحاث الأولية أثبتت أن صاحب المنزل الذي وقع به الانفجار، يتبنى المنهج السلفي التكفيري منذ سنة 2013 ، نتيجة إبحاره في عديد المواقع الجهادية على الأنترنات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ويتواصل مع بعض العناصر الإرهابية التونسية أصيلة جهة قليبية والمتواجدة حاليا بالقطر السوري، والتي خطط معها منذ حوالي السنة للقيام بعملية نوعية داخل التراب التونسي، من خلال استهداف إحدى الدوريات الأمنية.
وأضاف السليطي، أن الأبحاث الأولية أثبتت أيضا أن صاحب المنزل تولى منذ حوالي 6 أشهر الاطلاع على عدة مقاطع فيديو على الأنترنات تبرز كيفية صناعة العبوات الناسفة، وتولى منذ فترة اقتناء كمية من المواد الأولية المستعملة في صناعة هذه العبوات للقيام ببعض العمليات النوعية.
يشار إلى أنه جد أمس الجمعة، انفجار بأحد المنازل بقليبية من ولاية نابل، وتسبب في تهشيم بلور المنزل وإلحاق بعض الأضرار بالبيت فقط، وهو ما أكدته والية نابل سلوى الخياري، التي أفادت بدورها بأنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية.
كاتب المقال رمزي الرقيق