قابس: 15 جمعية تقرّر تنفيذ سلسلة من التحرّكات الاحتجاجية للتنديد بالتلوث
وأكدت هذه الجمعيات تمسّكها بتاريخ جوان 2017 كآخر أجل لسكب 'الفوسفوجيبس' في البحر بناء على اتفاق سابق .
ويعد ملف التلوث الهوائي والبحري في مقدمة الملفات الحارقة بولاية قابس ويعتبره كثيرون سببا رئيسيا في تضرر العديد من القطاعات التنموية وفي تفشي البطالة وانتشار الأمراض.
ويذهب العديد من الناشطين في المجتمع المدني إلى القول بأنه لا توجد إرادة جادة لمعالجة الوضع البيئي بالجهة مستشهدين بقائمة طويلة من المشاريع المبرمجة من قبل المجمع الكيميائي التونسي منذ سنوات والتي لم تر النور إلى اليوم.
ومن بين هذه المشاريع مشروع القضاء على الروائح الكريهة ومشروع محطة تحلية مياه البحر ومشروع مصب الفوسفوجيبس ومشروع مقر الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي ومشروع مركز الدراسات والبحوث حول الفسفاط ومشتقاته ومشروع مصب الفوسفوجيبس الذي انطلق إعداده منذ أكثر من 15 سنة.
ويطالب المجتمع المدني بقابس الدولة بتحمل مسؤوليتها كاملة في ملف التلوث بمعالجة هذا الملف معالجة ناجعة وبإيجاد حلول للإشكاليات المطروحة فضلا عن تعويض الجهة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بها طوال أكثر من 4 عقود.
كاتب المقال Diwan FM