معتصمو الكامور الرافضون لعرض الحكومة يستأنفون اعتصامهم قرب محطة ضخ البترول
وطالبوا بالاستجابة لكافة طلباتهم المتمثلة في التشغيل الفوري لألف وخمسمائة معطل في الشركات البترولية وثلاثة آلاف في شركة البيئة والبستنة ورصد مائة مليون دينار لصندوق التنمية الجهوية.
وقال والي تطاوين محمد علي البرهومي إن اعتصام الكامور انتهى فعليا بقبول عدد كبير من المعتصمين بالعرض الحكومي، معتبرا أن من رفضوا مقترحات الحكومة و اختاروا استئناف الاعتصام هم أقلية.
من جانبه أفاد أحد منسقي اعتصام الكامور نجيب ضيف الله أن انقسام المعتصمين بين موافق على المقترح الحكومي ورافض له يؤثر على نتيجة الاعتصام، مؤكدا السعي إلى رأب الصدع من أجل الوصول إلى حل يرضي الجميع.
وذكّر في هذا السياق بالتزام المعتصمين أثناء الاجتماع الذي سبق زيارة عضو الحكومة بعدم التنازل عن طلباتهم التي حددوها، مشيرا إلى أن أغلبية المعتصمين من الذين وافقوا على العرض الحكومي عادوا إلى منازلهم بعد أن دعوا الحكومة إلى تفعيل العرض واستثماره مع مواصلة المطالبة بالمزيد.
يذكر أن معتصمي الكامور صوتوا، أمس، في إجتماع موسع عقدوه بالمخيم للنظر في مقترح الحكومة الجديد، بأغلبية الأصوات على خيار فك الاعتصام، فيما خيرت أقلية رفض المقترح وتوجهت نحو محطة ضخ البترول في 'الكامور' في حركة تصعيدية رمزية.
كاتب المقال أسرة التحرير