الإتّحاد الوطني الحر يقرر منح الثقة لحكومة الشاهد
واعتبر المكتب السياسي، في بيانه الذي أصدره إثر اجتماعه مع أعضاء الكتلة النيابية للحزب، يومي 9 و10 سبتمبر الجاري، أن "هذا التصويت الإيجابي هو الفرصة الأخيرة التي يمنحها الحزب للمنظومة الحالية"، محذرا من أنه "في صورة الإخفاق فإن حزب الإتحاد الوطني الحر سيكون أول المناضلين من أجل تجديد الشرعية عبر إنتخابات تشريعية مبكرة". كما ثمن الحزب ما أسماه "صراحة رئيس الجمهورية بتأكيده على أن التشكيلة الحكومية المقترحة هي الفرصة الأخيرة لتونس".
وبعد أن عبر عن "عميق إنشغاله لتردي الوضع الإقتصادي والإجتماعي وتدهور المالية العمومية وتواصل إنخفاض سعر صرف الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية"، حذر المكتب السياسي للوطني الحر من "مغبّة تواصل إختلال الميزان التجاري وعزوف المستثمر الوطني والأجنبي على الإستثمار في تونس في ظل غياب تام لإستراتيجية واضحة لمعالجة هذه الهنات الكبرى".
كاتب المقال غازي الدريدي