الإعلامي هشام الحاجي: جبهة الإنقاذ ستجد نفسها أمام موقع سياسي معقد
وتساءل الحاجي عن كيفية تعامل الجبهة مع وثيقة قرطاج التي تؤكد حركة مشروع تونس تمسكها بها في حين يرفضها حزب الاتحاد الوطني الحر ولا يزال موقف الهيئة التسييرية لحركة نداء تونس منها غامضا.
وأضاف أن الجبهة أمام رهانات القدرة على الاستمرار في البرنامج الذي وضعته وأن لا يكون هذا البرنامج مصلحيا فقط لافتا إلى أن تجربة الجبهات في تونس مهمة وصعبة.
وأوضح أنها مهمة لإحداث توازن سياسي وصعبة لأنه لا يوجد في تونس ثقافة العمل المشترك علاوة عن غياب المؤسسات داخل الأحزاب وارتباط كل الحركات السياسية بالأشخاص.
كاتب المقال Diwan FM