التيار الشعبي يدعو الموقعين على وثيقة قرطاج إلى الانسحاب منها
و لاحظ الحزب أن التحوير يعد بمثابة 'الإعلان الواضح عن انطلاق الائتلاف الرجعي في تنفيذ سياسات الدوائر المالية والقوى الاستعمارية'، محذرا في هذا الصدد من 'التفويت في مكاسب الشعب وفي مؤسساته الوطنية وفي بنوكه العمومية'.
من جهته اعتبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أن التحوير الوزاري الأخير تم في أجواء متوترة وفاجأ الجميع ، بما في ذلك الأطراف الممضية على وثيقة قرطاج التي تشكلت على أساسها حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد حزب المسار على 'ضرورة أن يبادر رئيس الجمهورية بدعوة جميع الأطراف الممضية على وثيقة قرطاج والداعمة لها إلى اجتماع عاجل ،لإيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز المأزق الحالي وفتح آفاق جديدة لاستئناف مسار الإنقاذ الذي جاءت من أجله تلك الوثيقة وحكومة الوحدة الوطنية'.
كاتب المقال Diwan FM