محسن مرزوق: النظام السياسي الحالي هجين.. ونظام الاقتراع سيسبب أضرارا للبلديات

أفاد الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، في حوار ضمن برنامج "ديوان ماغ هنا تونس"، بأن مشاورات حصلت بالتوازي مع مفاوضات تشكيل حكومة يوسف الشاهد لتكوين جبهة قوية لمساندة الحكومة تضم الأحزاب التي التفت حول المترشح الرئاسي الباجي قائد السبسي، إلا أنها أفشلت خوفا من إغضاب النهضة، على حدّ قوله.

ونفى مرزوق أن تكون هذه الجبهة المقترحة محاولة لإقصاء حركة النهضة مشيرا إلى انه من المحتمل أن يكون للجبهة الشعبية موطئ قدم فيها.

وأعرب عن أمله في أن يتضمن المشهد السياسي في تونس في المستقبل مكونا يساريا ممثلا في الجبهة الشعبية، مكونا وسطيا تمثلة الجبهة الواسعة التي يسعى إلى تكوينها، وفي المقابل حركة النهضة وحلفاؤها، حسب تعبيره.

من جهة أخرى، وصف الأمين العام لمشروع تونس النظام السياسي بـ"الهجين" مفيداً بأن حزبه شكّل لجنة لمراجعة النظام السياسي وهي بصدد وضع مقترحات في هذا الشأن سيقع تقديمها في الوقت المناسب.

واعتبر انه لا بد من اعتماد نظام رئاسي ديمقراطي.

كما أشار مرزوق إلى ان نظام الاقتراع لا يمكن من وصول أغلبية إلى الحكم مبرزا انه لا يجب التركيز على مسألة تمكين الأمنيين والعسكريين من التصويت بل في جوهر قانون الانتخاب.

وأوضح انه إذا بقي على حاله فإنه سيخلق "موزاييك" في البلديات الأمر الذي سيعطل سير عملها وسيتسبب في أضرار سيكون من الصعب إصلاحها.