وطفة بلعيد: قد يكون هناك من يريد تفكيك حركة مشروع تونس
وأضافت بلعيد انه في حال وجود خلافات داخل حزب يجب معالجتها داخل الهياكل الحزبية معتبرة ان الإعلام يتحمل جزءا من المسؤولية لأنه يركز على هذه الخلافات عوضا عن التركيز على عملية البناء.
ولفتت إلى وجود عدوى انشقاقات وانقسامات تنتقل بين الأحزاب داعية إلى إفساح المجال أمام الأحزاب لبناء هياكلها ولو وُجدت نقائص خلال هذه العملية.
وفي سياق متّصل، أكدت بلعيد أن كلّ من يجد ان حركة مشروع تونس لا تناسبه يستطيع مغادرتها والتوجه إلى حزب آخر دون أن يسبّب ذلك أي مشكلة لأحد مبرزة ان مشكلة المشروع تتمثل في ظاهرة تفكك الأحزاب.
وقالت "قد يكون هناك من يريد أن يفكّك مشروع تونس"، مشددة على ضرورة السماح له باستكمال تركيز هياكله باعتباره البناء السياسي المهيكل الوحيد في تونس، وفق تعبيرها.
وبيّنت رئيسة المجلس المركزي ان الحزب لم يتّخذ أي إجراء في حق وليد جلاد ومنذر بالحاج علي موضحة ان كتلة الحرة لمشروع تونس هي من اتحذت قرار إقالتهما.
ولم تستبعد أن تكون اللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مع عدد من قيادات مشروع تونس وراء هذا القرار.
كاتب المقال Diwan FM