أوّل شاهد عيان وصل الى مكان حادثة الاغتيال يتحدّث للديوان...

قال أوّل شاهد عيان وصل الى مكان حادثة الاغتيال التي وقعت اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 بصفاقس، إنّه وصل الى مسرح الجريمة بعد 5 دقائق من وقوعها وشاهد آثار 3 رصاصات على وجه الضحية المغطى بالدماء ( الرصاصة الأولى اخترقت جبينه و الثانية تحت أنفه و الثالثة اخترقت الجهة اليمنى من وجهه ).
وأضاف ذات المصدر في تصريح للديوان مساء اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016، أنه شاهد سيارة بيضاء تسير بسرعة كبيرة على بعد 700 متر من مكان الحادثة وذلك عقب خروجه من منزله .
ووصف محدثنا ما رآه في مسرح الجريمة بالمروّع حيث كانت زوجة الضحية تصرخ بأعلى صوتها 'قتلوه لقد قتلوه...' .
وأكد شاهد العيان أنه لم يلحظ أي تصرفات غريبة على الهالك الذي عرف بدماثة أخلاقه، و تفوقه الدراسي عندما كان طالبا واصفا اياه بالإنسان المنضبط .
ويشار الى أن المهندس محمد الزواري ،الذي تعرض الى عملية تصفية اليوم الخميس بطريق منزل شاكر من ولاية صفاقس ، يعتبر مخترع أول طائرة بدون طيار في الجمهورية التونسية وسبق له أن اشتغل طيّارا في شركة الخطوط التونسية قبل أن يفرّ من مطاردة نظام بن علي.
وذكرت عدد من وسائل اعلام أن الهالك هرب أوائل التسعينات (قبل انتهائه من مشروع تخرّجه بأشهر ) الى ليبيا ليطلب اللجوء للسودان حيث عمل ميكانيكيا لسنوات هناك ثمّ فتح مداجن في سوريا أواسط التسعينات ليتزوج من سورية ...عمل بعدها بشركة تركية تهتم بصيانة المصانع في عدة بلدان أهمها لبنان... عاد بعد الثورة مباشرة لتونس لإكمال دراسته في الجامعة .