خلاف بين وزيري الطاقة والبيئة حول تفعيل قرارات الشاهد بخصوص سياب صفاقس

شهدت جلسة انعقدت اليوم الاثنين بمقر المجمع الكيميائي التونسي بالعاصمة للنظر في تفعيل قرارات رئيس الحكومة حول إيقاف كل الأنشطة الملوثة بمصنع السياب بصفاقس، خلافا بين وزيري الطاقة والمناجم خالد قدور، والشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر، وفق ما أفاد به النائب في البرلمان عن ولاية صفاقس (كتلة الجبهة الشعبية) شفيق العيادي في تصريح لديوان أف أم.

وأوضح النائب أن وزير الطاقة استمات في الدفاع على اعلان طلب العروض الذي أعلن عنه المجمع الكيميائي لاعادة تاهيل وحدة انتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع بصفاقس معتبرا أن انتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع يعد نشاطا غير ملوث فيما عارضه وزير الشؤون المحلية والبيئة في ذلك مشددا على تفكيك وحدة انتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع مضيفا أن ذلك يعد بمثابة تراجع عن الاتفاقيات السابقة.

وأكد العيادي رفض نواب ولاية صفاقس الإبقاء على أي نشاط فسفاطي ملوث داخل مناطق العمران مضيفا أن دائرة الضغط ليست في يد رئيس الحكومة او مستشاره او وزير الطاقة بل في يد المجمع الكيميائي الذي يرفض تصفية تركته المخجلة التي اهانت صفاقس وحملتها تبعات التلوث لعشرات السنين داعيا أهالي صفاقس الى متابعة هذا الموضوع بكل اهتمام في انتظار لقاء مرتقب برئاسة الحكومة للنظر في تفعيل قرارات الشاهد خلال زيارته الأخيرة الى صفاقس والتي بقيت مجرد حبر على ورق.