في مثل هذا اليوم:صفاقس تدق المسمار الأخير في نعش النظام
وقد تطورت المسيرة إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي مما خلّف عشرات الاصابات في صفوف المتظاهرين.
ووصف يوم 12 جانفي 20111 بالحاسم والتاريخي في صفاقس وفي تاريخ البلاد والمسمار الأخير الذي دق في نعش النظام ،حيث استكملت عاصمة الجنوب نضالات الولايات الأخرى وساهمت بشكل كبير في الاطاحة بنظام بن علي بعد أن أغلقت الأبواب في أرجاء المدينة التي تعودت على النشاط والحركية كليا استجابة للإضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد الجهوي للشغل.
كاتب المقال Diwan FM