صفاقس
مغلق للصيانة منذ 2015: الى متى سيتواصل صمت المسرح البلدي بصفاقس ؟
أغلقت أبواب المسرح البلدي بصفاقس
أغلقت أبواب المسرح البلدي بصفاقس منذ لسنة 2015 ليخضع لعملية الصيانة و الترميم بعد ورود عديد التقارير التي تؤكد خطورة الوضع به و خاصة على مستوى شبكته الكهربائية التي باتت تمثل خطرا على رواده، الا ان الاشغال لم تنطلق منذ ذلك التاريخ بسبب غياب الاعتمادات المالية المخصصة لإنجاز الاشغال و التي قدرها رئيس بلدية صفاقس مبروك القسنطيني في تصريح للديوان اف ام بأكثر من 6 مليون دينار.
و قال القسنطيني ان البلدية وجدت نفسهابمفردها امام ما وصفه بالتحدي خاصة امام عدم قدرتها على توفير المبلغ الجملي الذي تحتاجه عملية الصيانة بشكل مطابق لمقتضيات دراسة الاشغال اللازمة خاصة مع تزامنها في ذلك الوقت مع افتتاح تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية،حسب قوله، مستغربا غياب المساهمة من قبل وزارة الثقافة في صيانة هذا المسرح دون غيره من المسارح.
و اكد القسنطيني توجه البلدية نحو الاعتماد على تمويل ذاتي قدره 1250 مليون زائد 2500 مليون كقرض تحصلت عليه من صندوق القروض قبل ان يتم الإعلان عن طلب عروض لم يتقدم له غير غير مشارك وحيد و بعرض يتجاوز الإمكانيات المالية للبلدية بأكثر من 900 مليون من الاعتمادات التي رصدتها البلدية،حسب قوله، مفسرا بذلك تواصل تعطل اشغال الصيانة.
و أضاف القسنطيني ان الاشكال لم يتم حلّه حتى بتوفير بقية المبلغ الذي اقترحته الشركة القابلة للأشغال على حساب ميزانية 2017،اذ وجدت البلدية نفسها امام اشكال قانوني يتمثل في مرور اكثر من 4 اشهر على طلب العروض و هو ما يجعل عرض الشركة غير مقبول او نافذ،على حد تعبيره،مبينا ان البلدية بصدد اجراء اتصالات مكقفة مع هذه الشركة لاقناعها بقبول.
كما رجح القسنطيني إمكانية عقد البلدية لجلسة في الأيام القليلة القادمة مع الوكالة الفرنسية للتنمية بصفاقس للنظر في مقترح مساهمتها في تمويل كامل عملية الصيانة او الاضطرار الى انجاز الاشغال في حدود الإمكانيات و الاعتمادات المتوفرة للبلدية.
و قال القسنطيني ان البلدية وجدت نفسهابمفردها امام ما وصفه بالتحدي خاصة امام عدم قدرتها على توفير المبلغ الجملي الذي تحتاجه عملية الصيانة بشكل مطابق لمقتضيات دراسة الاشغال اللازمة خاصة مع تزامنها في ذلك الوقت مع افتتاح تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية،حسب قوله، مستغربا غياب المساهمة من قبل وزارة الثقافة في صيانة هذا المسرح دون غيره من المسارح.
و اكد القسنطيني توجه البلدية نحو الاعتماد على تمويل ذاتي قدره 1250 مليون زائد 2500 مليون كقرض تحصلت عليه من صندوق القروض قبل ان يتم الإعلان عن طلب عروض لم يتقدم له غير غير مشارك وحيد و بعرض يتجاوز الإمكانيات المالية للبلدية بأكثر من 900 مليون من الاعتمادات التي رصدتها البلدية،حسب قوله، مفسرا بذلك تواصل تعطل اشغال الصيانة.
و أضاف القسنطيني ان الاشكال لم يتم حلّه حتى بتوفير بقية المبلغ الذي اقترحته الشركة القابلة للأشغال على حساب ميزانية 2017،اذ وجدت البلدية نفسها امام اشكال قانوني يتمثل في مرور اكثر من 4 اشهر على طلب العروض و هو ما يجعل عرض الشركة غير مقبول او نافذ،على حد تعبيره،مبينا ان البلدية بصدد اجراء اتصالات مكقفة مع هذه الشركة لاقناعها بقبول.
كما رجح القسنطيني إمكانية عقد البلدية لجلسة في الأيام القليلة القادمة مع الوكالة الفرنسية للتنمية بصفاقس للنظر في مقترح مساهمتها في تمويل كامل عملية الصيانة او الاضطرار الى انجاز الاشغال في حدود الإمكانيات و الاعتمادات المتوفرة للبلدية.
كاتب المقال Diwan FM
