مسيرات العودة الكبرى : إستشهاد 43 فلسطينيا وإصابة نحو ألفين آخرين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 43 شخصا بينهم أطفال وإصابة نحو ألفين آخرين، برصاص الجيش الصهيوني في مواجهات على الشريط الحدودي للقطاع، أثناء مشاركتهم في "مسيرات العودة الكبرى".
وأكدت الوزارة أن الشهداء والجرحى سقطوا في مخيمات مختلفة على طول الشريط الحدودي للقطاع.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية والأمن في غزة استشهاد أربعة من منتسبيها برصاص جيش الاحتلال أثناء تأمينهم مسيرات العودة في "ذكرى النكبة".
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن طائرات حربية قصفت موقعا فلسطينيا شمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ، واستهدفت قوات أخرى مجموعة من الشبان حاولوا اجتياز السياج شمال بيت حانون بقذيفتين مدفعيتين، كما قصفت القوات نقطة رصد للمقاومة شرق جباليا شمال القطاع بقذيفتين.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى وأن هناك أعدادا متزايدة من الإصابات في صفوف المحتجين بعضها خطيرة.
وكانت الوكالة قد أشارت إلى أن قوات الاحتلال ألقت مواد حارقة قرب خيام العودة في خان يونس صباح اليوم، تسببت في اشتعال إطارات، في محاولة منها لإبعاد المتظاهرين.
ولفتت إلى أن أربع آليات عسكرية توغلت في أطراف بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة وشرعت بتسوية وتجريف الأراضي في المنطقة.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للصحفيين إن "الشعب الفلسطيني لن يرضى في أي حال من الأحوال أن يعيش تحت وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، وشعبنا قرر كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد".
وقال قاسم: "نضال شعبنا وكفاحه على الأرض هو من سيحدد مستقبل القدس.. وشعبنا سيكتب بنفسه وثيقة تقرير مصيره"، مضيفا أن "مدينة القدس المقدسة هي جوهر تاج فلسطين وحريتها وهي هدف نضال شعبنا الذي سيتواصل حتى تحقيق هذا الهدف".
وانطلق في قطاع غزة صباح اليوم آلاف الفلسطينيين، في مسيرة أطلق عليها اسم "مليونية العودة"، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية، واحتجاجا على افتتاح واشنطن لسفارتها في القدس المحتلة.
كاتب المقال رمزي الرقيق