الشاهد والطبوبي يبحثان سبل الخروج بالبلاد من الازمة الاجتماعية
كما تناول اللقاء بين الشاهد والطبوبي، وفق مصدر من المركزية النقابية، الوضع العام في البلاد والملفات الاجتماعية والتربوية علاوة على الاحتجاجات الاجتماعية.
وتعرف البلاد، في الفترة الاخيرة، تصاعدا لوتيرة الاحتجاجات المطالبة بتوفير التنمية وفرص العمل في تطاوين والكاف والقيروان... وقد وجدت هذه الاحتجاجات دعما من طرف بعض الاحزاب التي نبهت الحكومة الى عدم المماطلة والتسويف في التعامل مع مطالب هذه الجهات، في حين دعت احزاب اخرى الى عدم توظيف التحركات الاحتجاجية سياسيا مع مساندتها لمشروعية المطالب المرفوعة، مؤكدة ضرورة فسح المجال امام حكومة الوحدة الوطنية للعمل وايجاد الحلول لا سيما ازاء دقة الوضع الاقتصادي بالبلاد.
وكان اتحاد الشغل اصدر بيانا (10 افريل 2017) ساند فيه كل كلّ تحرّك اجتماعي وشعبي سلمي من أجل مطالب مشروعة في التنمية والتشغيل، كما طالب بتحقيق فصول الدستور الداعية إلى التمييز الإيجابي وضبط سياسة وطنية تمكّن الجهات المحرومة من الانتفاع بالتوزيع العادل للثروة و تحقيق العدالة الاجتماعية .
ورأت المنظمة الشغيلة، وفق ماورد في ذات البيان، أنّ استمرار غياب تصوّر شامل حول منوال وطني للتنمية لن يزيد الا في تعميق التمييز والإقصاء والتهميش .
ويشار الى ان مجلس نواب الشعب صادق، يوم 12 افريل 2017، على المخطط التنموي (2016-2020 ) بعد تأخير مدته سنة ونصف السنة ،وسط احتجاجات عدد من النواب..
يذكر ان القناة الوطنية الاولى ستبث الليلة اثر النشرة الرئيسية للأخبار حوارا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
كاتب المقال Diwan FM