وطنية
الصحفي أحمد نظيف: التنظيمات الإرهابية في حالة كمون...وأخطر العمليات تقوم بها المجموعات الأصغر
قال الصحفي والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أحمد نظيف، خلال حضوره في برنامج " ديوان ماغ
قال الصحفي والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أحمد نظيف، خلال حضوره في برنامج " ديوان ماغ هنا تونس" بإذاعة الديوان، إنه لا يمكن تناول الظاهرة الإرهابية من جانب واحد والتركيز على سبب واحد.
وأضاف ان التركيز على السبب الاقتصادي والاجتماعي لم يؤد إلى نتائج خاصة وان عددا كبيرا من الإرهابيين ينتمون إلى الطبقة الوسطى والطبقة المترفهة ويقطنون بضواحي راقية، حسب تعبيره.
وأشار إلى انه لا يوجد حلّ نهائي لظاهرة الإرهاب ولكن تجميع عدة بحوث من شأنه تقليص الأضرار.
وفي سياق متّصل، اعتبر نظيف ان التحسن الأمني الذي تشهده البلاد منذ سنة لا يعود إلى النجاحات الأمنية فحسب بل أيضا إلى انتكاسة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي في عدة دول مثل سوريا وليبيا.
وبيّن ان التنظيمات الإرهابية تعتمد على حرب العصابات وتلجأ إلى الكُمون عندما يكون العدو في حالة هجوم وتهاجم عند ارتخاء العدو، وفق تصريحاته.
وأوضح ان تنظيم أنصار الشريعة المحظور كان جامعا للإرهابيين ولكن بعد خروج "أبوعياض" إلى ليبيا واعتقال عدد كبير من القيادات حصل تفكك داخل هذا التنظيم، علاوة عن التشتت الحاصل إثر انقسام الإرهابيين بين تنظيمين "القاعدة" و"داعش"، على حدّ قوله.
وأكد نظيف ان العمليات الأخطر تقوم بها المجموعات الأصغر عددا لأن اختراقها من الأجهزة الأمنية يكون أصعب معتبرا ان التشديد الأمني انطلق فعليا في ديسمبر 2015 وان المنطقة العسكرية العازلة ساهمت في سد الخناق على تحركات الإرهابيين.
وأضاف ان التركيز على السبب الاقتصادي والاجتماعي لم يؤد إلى نتائج خاصة وان عددا كبيرا من الإرهابيين ينتمون إلى الطبقة الوسطى والطبقة المترفهة ويقطنون بضواحي راقية، حسب تعبيره.
وأشار إلى انه لا يوجد حلّ نهائي لظاهرة الإرهاب ولكن تجميع عدة بحوث من شأنه تقليص الأضرار.
وفي سياق متّصل، اعتبر نظيف ان التحسن الأمني الذي تشهده البلاد منذ سنة لا يعود إلى النجاحات الأمنية فحسب بل أيضا إلى انتكاسة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي في عدة دول مثل سوريا وليبيا.
وبيّن ان التنظيمات الإرهابية تعتمد على حرب العصابات وتلجأ إلى الكُمون عندما يكون العدو في حالة هجوم وتهاجم عند ارتخاء العدو، وفق تصريحاته.
وأوضح ان تنظيم أنصار الشريعة المحظور كان جامعا للإرهابيين ولكن بعد خروج "أبوعياض" إلى ليبيا واعتقال عدد كبير من القيادات حصل تفكك داخل هذا التنظيم، علاوة عن التشتت الحاصل إثر انقسام الإرهابيين بين تنظيمين "القاعدة" و"داعش"، على حدّ قوله.
وأكد نظيف ان العمليات الأخطر تقوم بها المجموعات الأصغر عددا لأن اختراقها من الأجهزة الأمنية يكون أصعب معتبرا ان التشديد الأمني انطلق فعليا في ديسمبر 2015 وان المنطقة العسكرية العازلة ساهمت في سد الخناق على تحركات الإرهابيين.
كاتب المقال حمدي السويسي
