المؤرخ فتحي ليسير: تمت إعادة الاعتبار لصالح بن يوسف سنة 1988
وأضاف ليسير، خلال حضوره في برنامج "هنا تونس" بديوان اف ام، أنه سنة 1990 تمّ إحداث المعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية استجابة لطلب إعادة كتابة التاريخ.
وأشار إلى أن الصراع بين صالح بن يوسف والحبيب بورقيبة كان من أجل الزعامة مبينا أن بن يوسف لم يعارض في البداية اتفاقيات الاستقلال الداخلي وانقلب موقفه بعد أن بدأ المقاومون في الجبال يسلّمون أسلحتهم.
وأوضح أنه بعد مؤتمر صفاقس الذي انعقد بين 15 و18 نوفمبر 1955 دخلت البلاد في دوامة عنف لا هوادة فيه بين الطرفين مشيرا إلى وقوع اغتيالات وتفجيرات وتعذيب خاصة من الجانب البورقيبي الذي وظف الدولة في هذا الصراع.
كاتب المقال حمدي السويسي