بسبب شركة يملكها سليم شيبوب: وزير الطاقة أمام القضاء
وتتعلق الشكاية (تم التقدم بها منذ ماي 2013) موضوع القضية، والتي يعد خالد قدور طرفا فيها، بسماح اللجنة الاستشارية للمحروقات "بالموافقة على احالة حقوق والتزامات شركة (500000 ألف سهم) "فواياجور" البترولية المتحصلة على رخصة البحث عن المحروقات (رخصة برج الخضراء الجنوبي) وهي على ملك سليم شيبوب (الوارد اسمه بقائمة الافراد الذين شملهم مرسوم المصادرة) لفائدة شركة "اناداركو باكس تونس" (القرار نشر بالرائد الرسمي بتاريخ 9 ديسمبر 2011)، بعد صدور المرسوم المتعلق بمصادرة أموال وممتلكات منقولة وعقارية (14 مارس 2011 وتم تنقيحه بالمرسوم عدد 47 المؤرخ في 31 ماي 2011).
من جهتها افادت المحامية، فوزية باشا، صاحبة الشكاية أن عملية التفويت "غير قانونية وتعد اختلاسا لاملاك الشعب" باعتبار أن أملاك صهر الرئيس السابق أملاك مصادرة.
وكانت المحامية فوزية باشا، قد رفعت هذه القضية منذ ماي 2013، ضد الوزير الحالي للطاقة، الذي كان يترأس حينها اللجنة الاستشارية للمحروقات ويشغل منصب المدير العام المساعد بالشركة التونسية للأنشطة البترولية، وكلا من سليم شيبوب وعبد العزيز الرصاع، وزير الصناعة في تلك الفترة، ورشيد بن دالي المدير العام للطاقة بوزارة الصناعة ومحمد العكروت المدير العام للشركة التونسية للانشطة البترولية وأيضا ضد شركة "اناداركو" في شخص ممثلها القانوني، صلاح الدين قائد السبسي.
واعتبرت باشا، "أن إثارة القضية بعد مرور أكثر من أربع سنوات على التقدم بالشكاية يعد من باب تهيئة الرأي العام لتقبل تطبيق قانون المصالحة واستفادة المشتكى عليهم من أحكام القانون ذاته".
كاتب المقال غازي الدريدي