وطنية
بعد القضاء على 4 منهم: احباط تسلل 15 إرهابيّا من الجزائر نحو تونس
تمكنت قوات الجيش الشعبي الجزائري يوم الجمعة الماضي و في حدود الساعة الخامسة ونصف مساءً, من إحباط محاولة تسلل 15 إرهابيًا "مدججين بمختلف انواع الاسلحة" من مدينة "تبسة" الجزائرية نحو تونس,حسب ما افاد به مصدر عسكري لصحيفة الفجر الجزائرية.
تمكنت قوات الجيش الشعبي الجزائري يوم الجمعة الماضي و في حدود الساعة الخامسة ونصف مساءً, من إحباط محاولة تسلل 15 إرهابيًا "مدججين بمختلف انواع الاسلحة" من مدينة "تبسة" الجزائرية نحو تونس,حسب ما افاد به مصدر عسكري لصحيفة الفجر الجزائرية.
وبحسب ذات المصدر, فإن التحريات الأولية اثبتت إن المسلّحين ينتمون إلى كتيبة ”الفتح المبين” التابعة لتنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”, في حين ينتمي بعضهم الاخر الى كتيبة ”عقبة بن نافع” المنضوية تحت لواء تنظيم ”داعش” والناشطة بجبل الشعانبي بتونس.
وقال ذات المصدر أن قوات الجيش لاحقت العناصر الإرهابية التي تمكنت من الفرار نحو جبال البطين والجرف ورأس العين (وهي المناطق التي كانت تنشط فيها أخطر الجماعات الإرهابية قبل القضاء عليها من قبل قوات الامن المشتركة) مبرزا أن قوات الجيش تمكنت خلال هذه العملية من القضاء على 4 إرهابيين من ضمنهم التونسي المدعو ب”ناجي القماطي”, المكنى ب”أبي سراقة التونسي”, كما تم التعرف على هوية الإرهابيين الآخرين وهما جزائريان, فيما لم يتم تحديد هوية الإرهابي الرابع, كما تم استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية والمتفجرات ووثائق تخص تنظيم القاعدة, بالإضافة إلى تدمير مخبأين للجماعات الإرهابية.
وكشف ذات المصادر أن معظم هؤلاء الإرهابيين ينحدرون من تبسة وخنشلة والوادي, ومنهم أجانب من ليبيا وتونس وجنسيات إفريقية, كانت القاعدة تستعين بهم في مجال تهريب السلاح والمخدرات, إلا أن قوات الجيش الجزائري فرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة ساهم بشكل كبير في الحد من تحركاتها ونشاطها بالتراب الجزائري ما اجبر العناصر الإرهابية إلى التنقل الى تونس.
وبحسب ذات المصدر, فإن التحريات الأولية اثبتت إن المسلّحين ينتمون إلى كتيبة ”الفتح المبين” التابعة لتنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”, في حين ينتمي بعضهم الاخر الى كتيبة ”عقبة بن نافع” المنضوية تحت لواء تنظيم ”داعش” والناشطة بجبل الشعانبي بتونس.
وقال ذات المصدر أن قوات الجيش لاحقت العناصر الإرهابية التي تمكنت من الفرار نحو جبال البطين والجرف ورأس العين (وهي المناطق التي كانت تنشط فيها أخطر الجماعات الإرهابية قبل القضاء عليها من قبل قوات الامن المشتركة) مبرزا أن قوات الجيش تمكنت خلال هذه العملية من القضاء على 4 إرهابيين من ضمنهم التونسي المدعو ب”ناجي القماطي”, المكنى ب”أبي سراقة التونسي”, كما تم التعرف على هوية الإرهابيين الآخرين وهما جزائريان, فيما لم يتم تحديد هوية الإرهابي الرابع, كما تم استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية والمتفجرات ووثائق تخص تنظيم القاعدة, بالإضافة إلى تدمير مخبأين للجماعات الإرهابية.
وكشف ذات المصادر أن معظم هؤلاء الإرهابيين ينحدرون من تبسة وخنشلة والوادي, ومنهم أجانب من ليبيا وتونس وجنسيات إفريقية, كانت القاعدة تستعين بهم في مجال تهريب السلاح والمخدرات, إلا أن قوات الجيش الجزائري فرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة ساهم بشكل كبير في الحد من تحركاتها ونشاطها بالتراب الجزائري ما اجبر العناصر الإرهابية إلى التنقل الى تونس.
كاتب المقال Diwan FM
