حوالي 40 بالمائة من الإرهابيين التونسيين يحملون شهادات الجامعية
ولاحظت الدكتورة في علم الاجتماع والسكان إيمان الكشباطي ، تغلغل الظاهرة الإرهابية لدى الشرائح العمرية الشبابية إذ أن العدد الأكبر من الإرهابيين الذيم شملتهم هذه الدراسة يهم الشريحة العمرية 25 - 29 سنة ( 275 شخصا) تليها الفئة 30 - 34 سنة (243) ثم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 24 (204 شخصا).
وبينت ان فشل المنوال التنموي التونسي وعدم ملائمة المنظومة التربوية لمتطلبات سوق الشغل، وقلة الإقبال على مسار التكوين المهني في تونس، أدى إلى تفاقم البطالة وانسداد الآفاق أمام هذه الفئة من الشباب التونسي.
ورأت أن انتشار الارهاب في صفوف الشرائح العمرية الشبابية يظهر مدى خطورة هذه الظاهرة لقدرتها على استقطاب أكثر الفئات أهمية بالنسبة للمجتمع باعتبار أنهم يمثلون المجتمع النشيط والمحرك الاقتصادي والخالق للثروات.
كاتب المقال Diwan FM