سامي براهم: الخوف ليس من العناصر الإرهابية التي تقاتل بل ممن لديهم قابلية لأن يقع استقطابهم
وأشار براهم إلى انه لا يعرف مضمون هذه الاستراتيجية مبينا ان هذه هي النسخة الثالثة التي يتمّ إعدادها حيث تمّ وضع الاستراتيجية الوطنية الأولى في حكومة مهدي جمعة والثانية في وزارة الشؤون الخارجية بإشراف الطيب بكوش.
وأضاف انه سيتمّ توجيه الاستراتيجية المصادق عليها إلى كافة الوزارات موضحا ان ما ينقص في تونس ليس التشخيص أو الرؤية وإنما المرور إلى العمل.
وقال إنه لا بد أن يكون لكلّ وزارة دور في مكافحة هذه الآفة مشددا على ضرورة تفعيل جهود كافة الوزارات المعنية لا إلقاء المسؤولية على عاتق المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية.
وذكّر براهم في هذا الإطار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت عن إطلاق دراسة تهمّ هذه الظاهرة ووضعت ميزانية هامة لها.
وأكد ان الخوف ليس من العناصر التي تقاتل بل من الذين لديهم قابلية لأن يقع استقطابهم معتبرا ان الأعداد المقدّمة حول المقاتلين التونسيين مضخمة ومبينا ان الهدف من ذلك هو تشويه الانتقال الديمقراطي.
كاتب المقال أسرة التحرير