وطنية
فاسكي .كوم أول موقع الكتروني في تونس للتعلم عن بعد
انطلق اليوم الخميس العمل بموقع "فاسكي نقطة كوم"، وهو أول موقع الكتروني
انطلق اليوم الخميس العمل بموقع "فاسكي نقطة كوم"، وهو أول موقع الكتروني في تونس متخصص في التعلم عن بعد لفائدة تلاميذ المرحلة الثانوية بمعلوم انخراط يبلغ 10 دنانير في الشهر لتعلم جميع المواد المطابقة للمناهج التعليمية الرسمية.
وأفاد صدري بن طالب الرئيس المدير العام لمجمع //أم بي جي// مؤسس الموقع، الخميس خلال ندوة صحفية بالعاصمة، أن الموقع يهدف إلى توفير محمل الكتروني جديد في البلاد يتيح التعلم للتلاميذ عن بعد وفي ظروف مريحة، معتبرا انه في ظل التطورات التي تشهدها تكنولوجيات المعلومات والاتصال أضحى من الضروري بروز طرق جديدة وجريئة في التدريس والتعليم.
وعن اختيار اسم "فاسكي" للموقع، أوضح المتحدث انه تعمد إطلاق هذه التسمية لغرض الإثارة وجلب فضول وانتباه التلاميذ، مؤكدا أن الموقع لا يتيح الفرصة للغش بل انه يساهم في تطوير قدرات التلاميذ ويساعدهم على التواصل مباشرة مع عدد من الأساتذة عبر تقنية السكايب وإلقاء الأسئلة عليهم إلى جانب الحصول على تمارين في المادة التربوية المحددة.
وبين صدري بن طالب أن هذه الطريقة المستحدثة في التدريس تستهدف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 سنة مؤكدا ان هذه الفئة تسجّل حضورا قويا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن نقطة قوة موقع "فاسكي" وفق رأيه، تكمن في قدرته على كسب ثقة التلاميذ والأولياء من خلال محتوى جيد ودسم إذ يوفر أكثر من 80 شريط فيديو أسبوعيا يقع تحيينها يوميا حسب تطورات الدروس الرسمية، مشيرا إلى ان الخطاب المستعمل في الموقع يتلاءم مع هذا الجيل لكن دون إهمال الجانب البيداغوجي على غرار احترام اللغة وتناغم الدروس.
كما يوفّر الموقع على مدى 24 ساعة الدروس بواسطة تطبيقة على الهاتف الجوال تسمح للتلاميذ الوصول إلى تلك الدروس بكل حرية مع برنامج خاص بتلاميذ الباكالوريا إضافة إلى امكانية التفاعل مع الأساتذة.
وأبرز مؤسس الموقع من جهة أخرى أن هذا المنتوج الالكتروني الجديد من شانه أن يساهم في التقليص من ظاهرة الدروس الخصوصية، من وجهة نظره، من خلال السماح للتلاميذ بالتواصل مباشرة ومن منازلهم مع الأساتذة والحصول على المعلومات التي يرغبون بها.
وذكر في هذا السياق انه حسب دراسة قامت بها وزارة التربية فإن العائلات التونسية تنفق سنويا حوالي 700 مليون دينار على الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن الدروس الخصوصية التقليدية تتطلب من التلاميذ التنقل وإضاعة الوقت.
وأكد أن هدف موقع " فاسكي" هو تسهيل المهمة من خلال اقتراح حلّ غير محدود في الزمن والمكان وبالتالي ضمان مستوى رفيع من التكوين دون الحاجة إلى أي تنقّل وكذلك اقتراح حلّ اقتصادي للأولياء باعتبار ان معلوم الاشتراك في هذه الخدمة رمزي ولا يتجاوز 10 دنانير في الشهر بعد مدة استعمال مجانية.
وخلص المتحدث إلى انه يرنو إلى بلوغ 200 ألف زائر للموقع بعد فترة تجريبية دامت شهرين وجلبت حوالي 45 ألف زائر.
وأفاد صدري بن طالب الرئيس المدير العام لمجمع //أم بي جي// مؤسس الموقع، الخميس خلال ندوة صحفية بالعاصمة، أن الموقع يهدف إلى توفير محمل الكتروني جديد في البلاد يتيح التعلم للتلاميذ عن بعد وفي ظروف مريحة، معتبرا انه في ظل التطورات التي تشهدها تكنولوجيات المعلومات والاتصال أضحى من الضروري بروز طرق جديدة وجريئة في التدريس والتعليم.
وعن اختيار اسم "فاسكي" للموقع، أوضح المتحدث انه تعمد إطلاق هذه التسمية لغرض الإثارة وجلب فضول وانتباه التلاميذ، مؤكدا أن الموقع لا يتيح الفرصة للغش بل انه يساهم في تطوير قدرات التلاميذ ويساعدهم على التواصل مباشرة مع عدد من الأساتذة عبر تقنية السكايب وإلقاء الأسئلة عليهم إلى جانب الحصول على تمارين في المادة التربوية المحددة.
وبين صدري بن طالب أن هذه الطريقة المستحدثة في التدريس تستهدف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 سنة مؤكدا ان هذه الفئة تسجّل حضورا قويا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن نقطة قوة موقع "فاسكي" وفق رأيه، تكمن في قدرته على كسب ثقة التلاميذ والأولياء من خلال محتوى جيد ودسم إذ يوفر أكثر من 80 شريط فيديو أسبوعيا يقع تحيينها يوميا حسب تطورات الدروس الرسمية، مشيرا إلى ان الخطاب المستعمل في الموقع يتلاءم مع هذا الجيل لكن دون إهمال الجانب البيداغوجي على غرار احترام اللغة وتناغم الدروس.
كما يوفّر الموقع على مدى 24 ساعة الدروس بواسطة تطبيقة على الهاتف الجوال تسمح للتلاميذ الوصول إلى تلك الدروس بكل حرية مع برنامج خاص بتلاميذ الباكالوريا إضافة إلى امكانية التفاعل مع الأساتذة.
وأبرز مؤسس الموقع من جهة أخرى أن هذا المنتوج الالكتروني الجديد من شانه أن يساهم في التقليص من ظاهرة الدروس الخصوصية، من وجهة نظره، من خلال السماح للتلاميذ بالتواصل مباشرة ومن منازلهم مع الأساتذة والحصول على المعلومات التي يرغبون بها.
وذكر في هذا السياق انه حسب دراسة قامت بها وزارة التربية فإن العائلات التونسية تنفق سنويا حوالي 700 مليون دينار على الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن الدروس الخصوصية التقليدية تتطلب من التلاميذ التنقل وإضاعة الوقت.
وأكد أن هدف موقع " فاسكي" هو تسهيل المهمة من خلال اقتراح حلّ غير محدود في الزمن والمكان وبالتالي ضمان مستوى رفيع من التكوين دون الحاجة إلى أي تنقّل وكذلك اقتراح حلّ اقتصادي للأولياء باعتبار ان معلوم الاشتراك في هذه الخدمة رمزي ولا يتجاوز 10 دنانير في الشهر بعد مدة استعمال مجانية.
وخلص المتحدث إلى انه يرنو إلى بلوغ 200 ألف زائر للموقع بعد فترة تجريبية دامت شهرين وجلبت حوالي 45 ألف زائر.
كاتب المقال حمدي السويسي
