ماذا يعني تصنيف تونس بلدا آمنا من قبل البرلمان الألماني؟
صوت البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أمس الجمعة، على توسيع قائمة الدول المصنفة بأنها "بلدان آمنة"، لتشمل ثلاث دول من بينها تونس.
وسيسمح تصنيف تونس كدولة آمنة لسلطات الهجرة في ألمانيا برفض طلبات اللجوء حاملي الجنسية التونسية دون تبرير الرفض، وكذلك تسريع عمليات ترحيل الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم.
ويُقصد بدول "المنشأ الآمنة"، تلك التي يُفترض أنه لا يوجد بها ملاحقة سياسية أو معاملة أو عقوبات غير إنسانية أو مهينة.
يشار الى أن قائمة الدول التي صنفها البرلمان الألماني آمنة شملت أمس كلا من الجزائر والمغرب وجورجيا الى جانب تونس.
وتأمل وزارة الداخلية الألمانية، التي يتولاها المحافظ البافاري هورست زيهوفر، أن يعتبر هذا "الإجراء مؤشرا، ويسمح بخفض طلبات اللجوء من الدول الأربعة إلى حد كبير".
ولفت التلفزيون الألماني، إلى أن "مشروع القانون لن يدخل حيز التنفيذ قبل الموافقة عليه من مجلس الولايات (بونديسرات)، وهذه الموافقة ليست أكيدة".
وسبق أن أخفق الائتلاف الحكومي الألماني، عام 2017، في تمرير مشروع قانون مماثل في مجلس الولايات، بسبب معارضة عدة ولايات يشارك في قيادتها حزبا الخضر أو اليسار.
(المصدر:وكالات)
كاتب المقال La rédaction