محمد صالح الحدري : هناك تقصير من قيادة المؤسسة العسكرية بخصوص مقاومة الإرهاب
ودعا الحدري إلى تطبيق قانون الطوارئ بحذافيره موضحا انه يسمح بوضع المشتبه بهم في إقامة جبرية أو نفيهم إلى مناطق معيّنة أو إيقافهم إداريا إلا أن ذلك لم يقع، وفق قوله.
كما أشار إلى ضرورة تخصيص معسكر أو سجن خاص بالإرهابيين لكي لا يندمجوا مع بقية السجناء ويستقطبوهم، إلى جانب تمشيط كامل التراب التونسي.
وتساءل العقيد المتقاعد عن كيفية تجوّل مجموعات إرهابية من 20 عنصرا أو أكثر في مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الجيش الوطني مؤكدا وجود تقصير من قيادة المؤسسة العسكرية وتقصير من ناحية التدريب علاوة عن غياب إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الإرهاب.
وأضاف ان المؤسسة العسكرية تحتاج إلى مزيد من العدّة والعدد مشيرا إلى ان ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمقاومة التطرف والإرهاب التي تمت المصادقة عليها أمس.
ولفت إلى ان المصادقة على هذه الاستراتيجية كان من المفترض أن يتمّ منذ 2011 موضحا انها استراتيجية سياسية شاملة وستضع قيادة الجيش بناء عليها استراتيجيتها العسكرية.
كاتب المقال أسرة التحرير