مركز تونس لحرية الصحافة يدعو الى إعادة الاعتبار للصحفي محمد اليوسفي
وعبر المركز عن انشغاله بتطورات هذا الملف مشددا على ضرورة إرساء علاقة مهنية بين الصحفي ومؤسسته أساسها الاحترام مضيفا أنه يرفض اي نوع من الممارسات المهينة أو غير المهنية التي تسيء إلى الصحفيين وإلى سمعة المؤسسة الإعلامية.
وقال اليوسفي لوحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة إن إنهاء مهامه كرئيس تحرير تمّ ب"طريقة مهينة" ودون تقديم أسباب حسب قوله، كما تمّ اقتحام مكتبه من قبل الادارة وجمع أغراضه الشخصية وهو ما دفعه إلى الاستعانة بعدل منفذ لمعاينة ذلك.
وأكد اليوسفي انه يتعرض منذ مدة إلى ضغوطات متواصلة من قبل إدارة موقع حقائق أونلاين حيث تم تجاوز دوره كرئيس تحرير، وسحب أحد المقالات من الموقع دون علمه، منبّها إلى أن مثل هذه الممارسات الخطيرة كانت 'بدافع حماية مصالح ضيقة وضغوط سياسية وهو ما يتعارض مع أخلاقيات وضوابط المهنة الصحفية'، حسب نص البيان.
كاتب المقال غازي الدريدي