مسيرة للمطالبة بالمساواة في الميراث
خرج عدد من السياسيين والحقوقيين والجامعيين وممثلين عن منظمات وأحزاب وطنية ونواب في مجلس نواب الشعب في مسيرة انتظمت بعد ظهر اليوم السبت بالعاصمة للمطالبة بالمساواة في الميراث.
ودعا المحتجون إلى المساواة في الميراث حيث حملوا شعارا واحد وموحدا وهو المساواة في الميراث: حق موش مزية.
وللإشارة فقد انطلقت المسيرة من باب سعدون بالعاصمة ووصلت إلى ساحة باردو أمام مقر مجلس نواب الشعب حيث تجمع المشاركون للمطالبة بسن قانون يدعم المساواة في الميراث.
وافادت عضو التحالف التونسي من أجل المساواة في الميراث فاطمة جغام بأن المطلب الأساسي لهذه المسيرة الوطنية هو دسترة المساواة في الميراث بين الجنسين بعد سنوات من النضال من أجل أن تنال المرأة التونسية حقوقها كاملة معتبرة أن الحضور الهام والمتنوع للمشاركين في المسيرة من مختلف أطياف المجتمع هو أكبر دليل على الحاجة إلى قانون يحقق المساواة الفعلية بين المرأة والرجل حسب تعبيرها.
ومن جهته أكد رئيس المرصد التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مسعود الرمضاني أن المرصد هو جزء من التحالف من أجل المساواة في الميراث مشيرا إلى أن هذا المطلب طبيعي ويجب تحقيقه احتراما لدستور البلاد وفق قوله.
في حين بينت النائبة ليلى الحمروني عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس أن هذه الخطوة هي تعبئة من أجل تفعيل حقوق المرأة خاصة في أوساط الطبقات الضعيفة التي تبقى غير قادرة على تحصيل نصف حقوقها بفعل عادات وتقاليد تتمسك إلى اليوم بأحقية الرجل في كامل الميراث وفق تقديرها.
كاتب المقال ملاك اللومي