ناشطون حقوقيون يطالبون بتوفير حماية أمنية للنائب ليلى الشتاوي
وأرجع الناشط الحقوقي والأمين العام السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان منير الشرفي، في تصريح لـ(وات) اليوم الخميس، أسباب توجيه هذه الرسالة إلى "المخاوف من التهديدات والضغوطات التي تمارس على النائب ليلى الشتاوي في مساعيها للكشف عن الجهات المسؤولة عن تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر بالأدلة ومن ثمة تقديمها للمحاسبة جزائيا".
وذكر في هذا الصدد بـ"خسارة أرواح بشرية على غرار الشهيد شكري بلعيد، على خلفية محاولة كشف ما قام به المتطرفون في حق شباب تونس والتغرير به وتسفيره لارتكاب جرائم ضد آلاف الأبرياء في سوريا والعراق وليبيا، وتشويه سمعة تونس في الخارج".
وأضاف الشرفي أن هذه الرسالة المفتوحة هي أيضا للمطالبة بتيسير عمل النائب ليلى الشتاوي حتى تتمكن من الوصول إلى النتائج المطلوبة سواء في علاقة بملف التسفير إلى بؤر التوتر أو ملفات الفساد التي بحوزتها ومحل متابعتها، مؤكدا "مواصلة متابعة مسألة توفير الحماية الجسدية للشتاوي والقيام بالتحركات اللازمة في حال الإشعار بتهديدات وضغوطات جديدة توقيا من أن تتحول إلى عمل فعلي".
كاتب المقال غازي الدريدي