نقابة أعوان و إطارات إقليم الأمن الوطني بتونس تتضامن مع الصحفيين
استنكرت نقابة أعوان وإطارات إقليم الأمن الوطني بتونس، "كافة الاعتداءات التي طالت الصحفيين أو عمليات الثلب التي تعرضوا لها في الأيام القليلة الماضية".
ودعت النقابة في بيان أصدرته اليوم الخميس، عقب اجتماع عاجل لمكتبها التنفيذي، كافة منخرطيها وكافة النقابات الراجعة لها بالنظر، إلى "ضبط النفس وعدم الانسياق في عمليات التراشق بالتهم والثلب ". كما دعت النقابة، منظوريها، إلى "عدم التعدي على أي صحفي، سواء عبر صفحات التواصل الاجتماعي أو غيرها والالتزام بقرارات المكتب التنفيذي في الغرض".
من جهة أخرى طالبت النقابة الأمنية، كافة الصحفيين ونقابتهم، ب"ضبط النفس وعدم التعدي على الأمنيين وعلى المؤسسة الأمنية ". ودعت كذلك في هذا الصدد، نقابة الصحفيين وكافة النقابات الأمنية وسلطة الإشراف، إلى "تغليب المصلحة العامة لتونس وتفويت الفرصة على أصحاب النفوس المريضة التي ترغب في خلق أزمة بين الأمنيين والصحفيين"، وفق نص البيان.
يذكر أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، دعت منظورها إلى "الدخول غدا الجمعة، 2 فيفري 2018، في يوم غضب وحمل الشارة الحمراء في كامل تراب الجمهورية، وتنظيم اجتماع احتجاجي بمقر النقابة بالعاصمة"، على خلفية ما اعتبرته " تجاوزات تطال الصحفيين، وتحريضا ضدهم من قبل قيادات نقابية أمنية".
من جهتها حملت ست منظمات، وزارة الداخلية والحكومة، "مسؤولية متابعة كل من تثبت إدانته في تهديد الصحفيين والتحريض عليهم". كما طالبت هيئة المحامين، وزير الداخلية، بدعوة منظوريه إلى "الكف عن حملات التشويه ضد الصحفيين وفتح تحقيق لمحاسبة كل من تورط في ذلك".
كاتب المقال رمزي الرقيق