وزارة الصحّة تحذر من الأمراض المنقولة عن طريق المياه
وتتمثل هذه الإجراءات أساسا في:
- التثبت من مدى وجود الكلور الراسب الحر بالمياه وبالكميات الملائمة ومدى مطابقة المياه من الناحية الحسية والجرثومية للمواصفات التونسية المتعلقة بالمياه المعدة للاستهلاك البشري باستثناء المياه المعلبة.
- غلق وحدات معالجة وبيع المياه للعموم المنتصبة بصفة عشوائية.
- تأمين المراقبة الصحيّة للمياه المستعملة وتكثيف المراقبة الصحية للمؤسسات والمحلات الغذائية للتثبت من مدى احترامها لشروط حفظ الصحة ومدى صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك.
- تأمين المراقبة الصحية للمنتوجات المعروضة بالأسواق والمسالك التجارية مع حجز وإتلاف المواد غير المطابقة للمواصفات والتي تعرض صحة المستهلك للخطر.
- تأمين أنشطة المراقبة وملازمة اليقظة حيال بعض أنواع البعوض الخطرة التي يمكن أن تتسرب إلى البلاد وذلك عبر استكشاف مخاطر توالد البعوض واقتراح طرق مكافحته.
- اعتماد برامج مكافحة مندمجة ترتكز على البدائل مثل جهر الأودية ومجاري المياه وصيانة الدهاليز المغمورة بالمياه.
- تكثيف التواصل المباشر مع المتساكنين عند ظهور أمراض ذات علاقة بعدم احترام حفظ الصحة بالإضافة إلى التقصى الوبائي والبيئي السريع حول الحالات المشكوك في إصابتها أو المعلن عنها خاصة الحالات التي لها علاقة بتدهور نوعية المياه أو الغذاء أو المحيط أو المتأتية من الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات مع اتخاذ الإجراءات العلاجية والوقائية.
كاتب المقال Diwan FM