وفد برلماني يتحول إلى دمشق للدفع نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا
وبين بن فرج أنّ هذه الزيارة التي ستستمر لأسبوع هي استكمال للزيارة الأولى التي كان أداها عدد من النواب خلال شهر مارس 2017. وتهدف إلى 'التشجيع على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، من جهة والتأكيد على رغبة الشعب التونسي والبرلمان في إعادة العلاقات مع سوريا، من جهة أخرى'.
ويتضمن الوفد الذي تترأسه النائبة عن الجبهة الشعبية، مباركة البراهمي والذي سيلتقي عددا من كبار المسؤولين السوريين، كلا من هيكل بن بلقاسم، عبد المؤمن بلعانس، شفيق العيادي (كتلة الجبهة الشعبية) وصلاح البرقاوي ورابحة بن حسين وليلى الشتاوي (كتلة الحرة) ومحمد الهادي قديش (كتلة نداء تونس) وعدنان الحاجي (الكتلة الديمقرطية).
من جانبه أوضح مساعد رئيس المجلس المكلف بالإعلام والإتصال، منجي الحرباوي، أن 'تحوّل النواب إلى سوريا كان بمبادرة شخصية وأنه لم يتم تكليفهم من قبل البرلمان' موضحا أنها 'ليست بعثة رسمية باسم مجلس نواب الشعب وأن مكتب البرلمان لم يمنح أي ترخيص في الغرض'.
كاتب المقال غازي الدريدي